يحاول المغامر الاسترالي السيد دونكان تشيسل أن يحل لغز قمة افيرست، وذلك بالبحث عن الدليل الذي ضاع منذ زمن بعيد، والذي يثبت بأن الإنسان قد وصل إلى القمة قبل 29 عاما من التاريخ المعتمد اليوم.
يقول السيد تشيسل بأن الظروف الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى للعثور على جثة السيد أندرو اورفاين وعلى كاميرته، ومن يدري قد نعثر على بعض الصور التي تثبت بأنه وصل إلى القمة قبل أن يختفي مع زميله البريطاني جورج مالوري.
السيدان مالوري وارفاين اختفا قرب القمة خلال رحلتما في عام 1929، تاركين الجميع يتساءلون: عجبا هل ضاعا قبل وصولهما أم بعده؟
عام 1999 عثروا على جثة مالوري، ولكنهم لم يعثروا على أي من ممتلكاته التي كان يحملها بما فيها الكاميرا.
يؤكد المغامر الاسترالي السيد تشيسل بأن الظروف اليوم مواتية لكي نعثر عما نبحث عنه، فسرعة الرياح في القمة تزيد عن 150 كيلو متر في الساعة الأمر الذي يعمل على ازاحة الثلوج المتراكمة وتعرية الصخور، فلدينا الآن صخرة كبيرة وتبدو عارية بعد أن كانت مغطاة بالثلوج لمدة عقود طويلة.
وتابع: الآن هذه هي مهمتي، وهي البحث عن الدليل الضائع والذي يثبت على أن الإنسان قد وصل إلى قمة افيرست قبل 29 عاما مما يعتقد.
فالسجلات تذكر اليوم بأن السيد ادموند هيلاري من نيوزلاند والسيد شاربا تينزينغ من النرويج كان أول من وصلها وذلك في عام 1953، ومع هذا مازلت قصة المتسلقين السابقين السيدين ارفاين ومالوري تطفيان على السطح بين الحين والآخر.
المغامر الاسترالي هو اليوم في طريق صعوده إلى القمة محاولا أن يثبت بأنه أول استرالي يتسلقها ثلاث مرات في حياته، ومحاولا في الوقت نفسه أن يعثر على الدليل الذي يبحث عنه.
من المتوقع أن يصل إلى القمة يوم الأحد القادم الموافق 23 أيار الحالي.
عزيزي القارئ:
يتساءل الواحد منا ما الذي يدفع الإنسان في البلاد المتقدمة إلى القيام بأعمال نبيلة كهذه؟
لماذا اختار السيد تشيسل من استراليا أن يقوم بتلك المهمة القاسية لكي يعيد الإعتبار إلى من يستحقه؟
هو يؤمن بأنه قد يكون هناك من وصل إلى القمة قبل 1953 ويستحق التكريم، ولذلك آخذ على عاتقه مهمة إثبات أو نفي ذلك.
موقع دوي يتمنى للسيد تشيسل عودة سالمة، وأن يحقق حلمه بالعثور على الدليل الذي يبحث عنه.
يا لها من مهمة مقدسة! مهمة لا يستطيع أن يفكر بها إلا هؤلاء الذين ارتقوا إلى مستوى إنسانيتهم.
من رفرفت العضوة الجديدةيحاول المغامر الاسترالي السيد دونكان تشيسل أن يحل لغز قمة افيرست، وذلك بالبحث عن الدليل الذي ضاع منذ زمن بعيد، والذي يثبت بأن الإنسان قد وصل إلى القمة قبل 29 عاما من التاريخ المعتمد اليوم.
يقول السيد تشيسل بأن الظروف الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى للعثور على جثة السيد أندرو اورفاين وعلى كاميرته، ومن يدري قد نعثر على بعض الصور التي تثبت بأنه وصل إلى القمة قبل أن يختفي مع زميله البريطاني جورج مالوري.
السيدان مالوري وارفاين اختفا قرب القمة خلال رحلتما في عام 1929، تاركين الجميع يتساءلون: عجبا هل ضاعا قبل وصولهما أم بعده؟
عام 1999 عثروا على جثة مالوري، ولكنهم لم يعثروا على أي من ممتلكاته التي كان يحملها بما فيها الكاميرا.
يؤكد المغامر الاسترالي السيد تشيسل بأن الظروف اليوم مواتية لكي نعثر عما نبحث عنه، فسرعة الرياح في القمة تزيد عن 150 كيلو متر في الساعة الأمر الذي يعمل على ازاحة الثلوج المتراكمة وتعرية الصخور، فلدينا الآن صخرة كبيرة وتبدو عارية بعد أن كانت مغطاة بالثلوج لمدة عقود طويلة.
وتابع: الآن هذه هي مهمتي، وهي البحث عن الدليل الضائع والذي يثبت على أن الإنسان قد وصل إلى قمة افيرست قبل 29 عاما مما يعتقد.
فالسجلات تذكر اليوم بأن السيد ادموند هيلاري من نيوزلاند والسيد شاربا تينزينغ من النرويج كان أول من وصلها وذلك في عام 1953، ومع هذا مازلت قصة المتسلقين السابقين السيدين ارفاين ومالوري تطفيان على السطح بين الحين والآخر.
المغامر الاسترالي هو اليوم في طريق صعوده إلى القمة محاولا أن يثبت بأنه أول استرالي يتسلقها ثلاث مرات في حياته، ومحاولا في الوقت نفسه أن يعثر على الدليل الذي يبحث عنه.
من المتوقع أن يصل إلى القمة يوم الأحد القادم الموافق 23 أيار الحالي.
عزيزي القارئ:
يتساءل الواحد منا ما الذي يدفع الإنسان في البلاد المتقدمة إلى القيام بأعمال نبيلة كهذه؟
لماذا اختار السيد تشيسل من استراليا أن يقوم بتلك المهمة القاسية لكي يعيد الإعتبار إلى من يستحقه؟
هو يؤمن بأنه قد يكون هناك من وصل إلى القمة قبل 1953 ويستحق التكريم، ولذلك آخذ على عاتقه مهمة إثبات أو نفي ذلك.
موقع دوي يتمنى للسيد تشيسل عودة سالمة، وأن يحقق حلمه بالعثور على الدليل الذي يبحث عنه.
يا لها من مهمة مقدسة! مهمة لا يستطيع أن يفكر بها إلا هؤلاء الذين ارتقوا إلى مستوى إنسانيتهم.
من رفرفت العضوة الجديدة