كيفكم اليوم
ان شاء الله تمام
موضوع اليوم لا يتخيله عقل
كثير منا لا يحب ولا يروق له الدراسه
رغم كل وسائل وسبل الراحه الموجوده لنتلقي العلم
ولو سألنا اغلب من يكرهون المدرسه عن السبب ....؟
ستكون اغلب الاجابات هي الاستيقاظ باكرا هو اكثر شيء يزعج الطلاب
موضوع اليوم يجادل من يكرهون الدراسه بسبب اقل ما يقال عنه انه حجة البليد
قرية ” بيلى ” قرية صغيرة تقع فى مقاطعة Taxkorgan الصينية قرية فقيرة مجهولة ولكن اصبحت فى الاونة الاخيرة ملئ السمع والبصر عندما انتشرت صور هذا الموضوع
بيلغ تعداد سكان القرية حوالى 416 شخصا من بينهم 80 طفلا يذهبون الى المدرسة التي تبعد عن القرية بمسافة 200 كم والى
هنا المشكلة ليست مستفحلة فكم من التلاميذ الذين يقطعون مئات الاميال مشيا
على الاقدام يوميا للوصول الى مدارسهم ولكن الماساة الكبرى ان 200 كم تتضمن حوالى 80 كم من الطرق الجبلية الضيقة والمنحدرات الخطرة والانهار الضحلة
اذا لم تصدق ما قرأت اذا فأنظر الي صور يصعب تخيلها
الا اذا وقعت كارثه طبيعيه فقط يمكن ان يكون حياة هذه الناس بهذا الشكل جراء الكارثه
ولكن للاسف ما ستراه هي حياة ناس طبيعين
ولكن كل كارثتهم الفقر والاهمال
ومع ذلك
عرفو اهميه العلم فهرولوا ورائه
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وفى بداية العام الدراسى ياتى موظون المدرسة و المدرسون الى القرية
لياخذوا الاطفال حتى لا يتركوهم بمفردهم
كما انهم يقوموا باعادة الاطفال الى قريتهم فى نهاية كل فصل دراسى .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وتستمر المسيرة حوالى يومان وليلة
ويقوم المدرسون والتلاميذ باخذ مؤنة من الطعام تكفيهم اثناء الرحلة
و يستخدمون مياه الانهار للشرب فهى مياه نقية.
مهما امتلكت من خيال خصب
لا يمكن تخيل هذا الوضع لمجرد التفكير في طلب العلم
تذكرت كلام النبي صلي الله عليه وسلم
(اطلبوا العلم ولو في الصين)
وعنه ايضا
(من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طريقا إلي الجنه)
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
ولكن من الواضح ان غير المسلمين استوعبوا كلام الله ورسوله في طلب العلم
وللاسف نحن المسلمون والاحق برسول الله لم نستوعبه بعد
فهيهات ما نسمع عن عالم عربي او فيلسوف او دكتور او عربي اي كان علمه ان له شأن
ويسمع عنه العالم .. ولكن كثيرا ما نسمع عن علماء اجانب
وعن اختراعاتهم واكتشافاتهم واهتمام العالم بهم.
فأتمني لو نظر طلاب العرب الي هذا الموضوع بعين ثاقبه ليعرف اين يقف
والي اين وجهته لعل يخرج منا من هو عالم ودكتور يبهر العالم ونفتخر به
ولا انسي ايضا المعلم فهو البذره للنبته .. فاذا صلحت البذره انتجت نبته صالحه