بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم-
- كشف الحجاب له : صلى الله عليه وسلم : فوصف للكفار بيت المقدس : قَالَ أَبُو سَلَمَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ : « لَمَّا كَذَّبَنِى قُرَيْشٌ ، قُمْتُ فِى الْحِجْرِ ، فَجَلَّى اللَّهُ لِى ، بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَطَفِقْتُ : أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ » . ( رواه البخاري ). .................................................. ..................... 1. تفجر الماء من بين أصابعه : صلى الله عليه وسلم: شهدها : أكثر من : 1400 شخصا : حَدَّثَنِى سَالِمُ بْنُ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ : قَدْ رَأَيْتُنِى : مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ حَضَرَتِ الْعَصْرُ ، وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ ، غَيْرَ فَضْلَةٍ ، فَجُعِلَ فِى إِنَاءٍ ، فَأُتِىَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم – بِهِ. فَأَدْخَلَ يَدَهُ : فِيهِ وَفَرَّجَ أَصَابِعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : « حَىَّ عَلَى أَهْلِ الْوُضُوءِ ، الْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ » . فَلَقَدْ : رَأَيْتُ الْمَاءَ ، يَتَفَجَّرُ مِنْ بَيْنِ ، أَصَابِعِهِ ، فَتَوَضَّأَ النَّاسُ ، وَشَرِبُوا ، فَجَعَلْتُ لاَ آلُو مَا جَعَلْتُ فِى بَطْنِى مِنْهُ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ بَرَكَةٌ . قُلْتُ لِجَابِرٍ : كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ ؟؟؟؟ قَالَ : أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ . تَابَعَهُ
عَمْرٌو عَنْ جَابِرٍ ، وَقَالَ حُصَيْنٌ وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ
سَالِمٍ عَنْ جَابِرٍ : خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً ، وَتَابَعَهُ سَعِيدُ
بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ جَابِرٍ. ( رواه البخاري ). ــــــــــــــــــــــ
معاني الكلمات : [ ( حي ) أسرعوا ، ( لا آلو ) لا أقصر ، في الاستكثار من شربه ولا أفتر ، ( الوضوء ) بفتح الواو هو الماء الذي يتوضأ به ]. .................................................. ...................... - بركته :صلى الله عليه وسلم: في اللبن : وسقيه : لأهل الصفة : حَدَّثَنِى
أَبُو نُعَيْمٍ بِنَحْوٍ مِنْ نِصْفِ هَذَا الْحَدِيثِ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ
بْنُ ذَرٍّ حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،
كَانَ يَقُولُ : آللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ : إِنْ كُنْتُ ، لأَعْتَمِدُ بِكَبِدِى ، عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْجُوعِ ، وَإِنْ كُنْتُ ، لأَشُدُّ الْحَجَرَ ، عَلَى بَطْنِى مِنَ الْجُوعِ ، وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا ،عَلَى طَرِيقِهِمُ ، الَّذِى يَخْرُجُونَ مِنْهُ ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ ، فَسَأَلْتُهُ : عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، مَا سَأَلْتُهُ ، إِلاَّ لِيُشْبِعَنِى ، فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ، ثُمَّ مَرَّ بِى عُمَرُ : فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، مَا سَأَلْتُهُ ، إِلاَّ لِيُشْبِعَنِى ، فَمَرَّ فَلَمْ يَفْعَلْ . ثُمَّ مَرَّ بِى أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَبَسَّمَ ، حِينَ رَآنِى وَعَرَفَ ، مَا فِى نَفْسِى ، وَمَا فِى وَجْهِى . ثُمَّ قَالَ : « أَبَا هِرٍّ » . قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : « الْحَقْ » . وَمَضَى فَتَبِعْتُهُ ، فَدَخَلَ فَاسْتَأْذَنَ ، فَأَذِنَ لِى ، فَدَخَلَ
، فَوَجَدَ ـ لَبَنًا ـ فِى قَدَحٍ ، فَقَالَ : « مِنْ أَيْنَ هَذَا
اللَّبَنُ » ؟؟؟ ، قَالُوا : أَهْدَاهُ لَكَ فُلاَنٌ أَوْ فُلاَنَةُ . قَالَ : « أَبَا هِرٍّ » ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : « الْحَقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ : فَادْعُهُمْ لِى » . قَالَ : وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الإِسْلاَمِ ، لاَ يَأْوُونَ إِلَى أَهْلٍ وَلاَ مَالٍ ، وَلاَ عَلَى أَحَدٍ . إِذَا أَتَتْهُ
صَدَقَةٌ : بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ ، وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا
، وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ ، وَأَصَابَ مِنْهَا ،
وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا . فَسَاءَنِى ذَلِكَ ، !!!! فَقُلْتُ : وَمَا هَذَا اللَّبَنُ فِى أَهْلِ الصُّفَّةِ ؟؟؟؟؟ كُنْتُ أَحَقُّ : أَنَا أَنْ أُصِيبَ ، مِنْ هَذَا اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا . فَإِذَا جَاءَ
: أَمَرَنِى فَكُنْتُ أَنَا أُعْطِيهِمْ ، وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَنِى
مِنْ هَذَا اللَّبَنِ ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ ، وَطَاعَةِ
رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم
- بُدٌّ ، فَأَتَيْتُهُمْ ، فَدَعَوْتُهُمْ ، فَأَقْبَلُوا ،
فَاسْتَأْذَنُوا ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، وَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنَ
الْبَيْتِ . قَالَ : « يَا أَبَا هِرٍّ » ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : « خُذْ فَأَعْطِهِمْ » .
قَالَ
: فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ ، فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ ، فَيَشْرَبُ ،
حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَىَّ الْقَدَحَ ، فَأُعْطِيهِ
الرَّجُلَ ، فَيَشْرَبُ ، حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يَرُدُّ ، عَلَىَّ
الْقَدَحَ ، فَيَشْرَبُ ، حَتَّى يَرْوَى ، ثُمَّ يَرُدُّ ، عَلَىَّ
الْقَدَحَ .
حَتَّى انْتَهَيْتُ : إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ رَوِىَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ ، فَأَخَذَ الْقَدَحَ ، فَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ ، فَنَظَرَ إِلَىَّ : فَتَبَسَّمَ .
فَقَالَ : « أَبَا هِرٍّ » ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : « بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ » ، قُلْتُ : صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : « اقْعُدْ فَاشْرَبْ » .
فَقَعَدْتُ :
فَشَرِبْتُ ، فَقَالَ : « اشْرَبْ » ، فَشَرِبْتُ ، فَمَا زَالَ يَقُولُ
: « اشْرَبْ » . حَتَّى قُلْتُ : لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا
أَجِدُ لَهُ مَسْلَكًا .
قَالَ : « فَأَرِنِى » .
فَأَعْطَيْتُهُ الْقَدَحَ : فَحَمِدَ اللَّهَ وَسَمَّى ، وَشَرِبَ الْفَضْلَةَ ، ( رواه البخاري ).
ــــــــــــــــــــــ
معاني الكلمات : [ ( لأعتمد بكبدي ) ألصق بطني بالأرض ، ( لأشد ) أربط وفائدة شد الحجر ، المساعدة على الاعتدال والقيام ، ( طريقهم ) أي النبي صلى الله عليه و سلم ، وأصحابه رضي الله عنهم ، ( فأذن لي فدخل ) وفي رواية : ( فأذن لي فدخلت ) ، ( أضياف الإسلام ) ضيوف المسلمين ، ( يأوون ) ينزلون ويلتجئون ، ( فساءني ذلك ) أهمني وأحزنني ، ( جاء . . ) : أي الذي أمرني بدعوته وهم أهل الصفة ]. .................................................. ........................
المصادر
القرآن العظيم
كتب المتون الصحيحة
كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب
برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث
[ يتبع رجاءا].